الأحزاب الأردنية والقضايا الوطنية والقومية (1950-1957)

قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر في كلية الآداب - جامعة اليرموك 
 

اعداد ابراهيم فاعور صيتان الشرعة
اشراف الدكتور ممدوح الروسان

 

لجنة المناقشة:
الدكتور ممدوح عارف الروسان........... مشرفاً ورئيساً
الأستاذ الدكتور محمد رجائي ريان.......... عضواً
الدكتور أمين مهنا مشاقبة............... عضواً


تتناولت هذه الدراسة فترة هامة من تاريخ الأردن الحديث بين عامي 1950-1957م، لما لهذه الفترة من أهمية في تطور الأردن، حيث أنه تم في عام 1950م اعلان وحدة الصفتين وأصبحت الضفة الغربية من الناحية الرسمية جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية، وسكانها جزء من الشعب الأردني، من هنا فقد ظهرت أحزاب جديدة في المجتمع الأردني الجديد. أمّا اختيار عام 1957م كنهاية للدراسة لهذا الموضوع، فيعود الى حل الأحزاب الأردنية من الناحية الرسمية، وإعلان الأحكام العرفية في نيسان من نفس العام، وشكّل هذا التاريخ نهاية فترة نشاط الأحزاب في الخمسينات، ويُشكّل هذا التاريخ أيضاً بداية النفوذ الأميركي المتمثل بمشروع آيزنهاور.

وجاءت هذه الدراسة في تمهيد وأربعة فصول ومقدمة وخاتمة:

حيث تناول التمهيد عرضاً موجزاً لتاريخ الأحزاب السياسية منذ تأسيس الإمارة في عام 1921م وحتى عام 1950م.

أمّا الفصل الأول فقد جاء فيه دراسة ماهية ونشأة الأحزاب الأردنية بين عامي 1950-1957م، وأوضحت أهم أهداف الأحزاب، وعملية ترخيصها وأعضائها، وصحفها، وبرامجها، وعلاقة الأحزاب بعضها ببعض.

وقد أفرد الفصل الثاني للحديث عن موقف الأحزاب الأردنية من القضايا الوطنية على المستوى الداخلي.

وخصّص الفصل الثالث لتبيان موقف الأحزاب الأردنية من المشاريع الاستعمارية البريطانية والمتمثلة بحلف بغداد عام 1955م، ومحاولة جر الأردن للدخول فيه، وكيفية رفض الأحزاب لهذا الحلف.

وأخيراً وفي الفصل الرابع تناول الباحث موقف الاحزاب الأردنية من القضايا القومية والمتمثثلة بالقضية الفلسطينية، ومشروع الإتحاد الأردني العراقي عام 1950م، والثورة الجزائرية، والعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م.

وخُتمت الدراسة بخاتمة لُخصت فيها أهم الاستنتاجات التي خرجت بها من دراسة هذا الموضوع. 

Media