مركز التوثيق الملكي يصدر كتاب "تقرير سياسات التعليم في الأردن 1987 (إدراك التأخُّر)"

كتاب سياسات التعليم

صدرت الطبعةُ الأولى من كتاب جديد موسومٍ بِ "تقرير سياسات التعليم في الأردن 1987 (إدراك التأخُّر)" عن مركز التوثيق الملكي الهاشمي الأردني في عمّان، وهو من إعداد وتقديم المؤرِّخ الأردني المُخَضرم الأستاذ الدكتور علي محافظة، ويتضمَّنِ تقديمًا للأستاذ الدكتور مهند مبيضين، رئيس مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي.

يستهلُّ الكتابُ بمدخل حولَ تحديث التربية والتعليم في الأردن ولجنة سياسة التعليم في العام 1987، ويتضمَّنُ ملخَّصًا لتقرير لجنة سياسة التعليم في الأردن، الصادر في كانون الثاني من عام 1987، وينقسم  إلى جزأين رئيسين؛ يُرَكِّزُ أولُهُما على الواقع التربوي، أمّا ثانيهُما فيتناولُ السياسةَ التربويَّة.

ومما يَحسُنُ ذِكرُهُ في هذا الصَّدد أنَّ الكتابَ يُعَدُّ من الوثائق المهمَّة في تاريخ الأردن العام للقرن العشرين، وهو من أبرز الوثائق المتعلِّقة بالمؤسسة التعليميَّة الأردنيَّة؛ إذ يكشفُ عن الوعي الحاضر في الدولة وأهميَّة تحديث المؤسسة التعليميَّة الأردنيَّة وتطويرها ومعالجة التحديات التي تواجهها، إضافة إلى إدراك التأخُّر الذي أصابها معَ مرور الزَّمن والعوامل التي تؤثر في التقدُّم الإنساني، التي تتجاوزُ واقعَ عام 1987.

فضلًا عمّا سَلَف، فإنَّ تقريرَ لجنة سياسات التعليم في الأردن لعام 1987 يعملُ على توفير كَمٍّ كبير من المعلومات للمهتمين والباحثين والدارسين في مجال التربية والتعليم، كما يساعدُ الوثيقةَ على فهم تطوُّر العمليَّة التعليميَّة في الأردن والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى تأثيرات التغيُّرات التقنيَّة، والديمغرافيَّة والتكنولوجيَّة والإداريَّة والاجتماعيَّة. تأسيسًا على ما سبق، وبفضل المحتوى القيّم الذي يتضمَّنُهُ التقريرُ المقدَّمُ في مؤتمر التعليم الأردني لعام 1987 وتقديم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، فإنَّ الكتابَ يمثِّلُ محاولةً جادَّةً ومؤسسةً لفهم التأخُّر وضرورة تجاوزه في نظام التعليم لَدَينا.
 

شارك الخبر